« غطسة رأس العام »
بمدينة قليبية، عادة دأب عليها #التونسيون احتفالا بانتهاء عام واستقبال آخر.
ورغم برودة الطقس وانخفاض درجات الحرارة إلى 10 درجات إلا أن الشاطئ كان مزدحما بأهالي المنطقة، الذين شاركوا في الدورة الثالثة من فعالية « غطسة رأس السنة »
وضرب أهالي المدينة من خلال هذه الفعالية موعدا مع الفرحة والبهجة للاحتفال والتلاقي خاصة بمناسبة السنة الجديدة.
ولجمال بحر هذه المدينة المتحصنة بحصن منذ العهد البيزنطي، ونقاوة رمالها، لا يستطيع الزوار مقاومة هذا الإغراء لينطلقوا في السباحة التي يعتبرونها سلاحا لمقاومة نزلة البرد في الشتاء.
فبعد قيامهم بـ »الغطسة » يهرع المشاركون إلى محلات « اللبلابي » المتنقلة المحاذيةه للشاطئ لتناول الأكلة التي تعد سلاحا لمقاومة البرد.
يتكون هذا الطبق من حمص وماء وخبز مفتت ويسكب في صحن ويضاف إليه البيض المسلوق غير المكتمل وزيت الزيتون، والهريسة (مصنوعة من الفلفل الأحمر الحار والثوم والملح) والكمون والتونة والزيتون والثوم، فيكون الطبق حارا، ويقدم مع طبق من الموالح.رأس السنة.. تونسيون يستقبلون 2024